أوتاوا / أثبتت دراسة كندية جديدة أجراها باحثون من جامعة ألبرتا أن أمراض الكلى المزمنة تعد من أكثر المسببات خطورة في رفع خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
وقال الباحثون إن الأشخاص المصابين بأحد أمراض الكلى المزمنة ترتفع فرص إصابتهم بالأزمات القلبية بشكل يماثل الخطورة نفسها الناتجة عن الإصابة بنوبات قلبية سابقة.
وقام باحثو جامعة ألبرتا –إحدى الجامعات المصنفة عالميا- بمقارنة تأثير عدد من الأمراض في رفع فرص الإصابة بالأزمات القلبية، أهمها مرض السكر وأمراض الكلى أو الإصابة بنوبات قلبية سابقة.
وجاءت نتائج دراسة التي شملت الدراسة 1.3 مليون شخص في كندا، مؤكدة على أن أمراض الكلى المزمنة هي الأكثر خطرا في تعزيز الإصابة بالأزمات القلبية.
ولفت الباحثون إلى أنها المرة الأولى التي يتم التوصل فيها إلى أن تلك الأمراض تماثل نفس خطورة الإصابة بنوبة قلبية سابقة، مؤكدين على ضرورة أن يضع الأطباء ومختصو الرعاية الصحية في اعتبارهم أن مشاكل الكلى إحدى المخاطر المسببة لتلك النوبات.